وافادت وكالة مهر للانباء ان السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله اللبناني، وردا على موضوع التصعيد الامريكي والصهيوني ضد ايران، قال في كلمة القاها في مهرجان يوم الشهيد الذي يقيمه حزب الله: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بجيشها وشعبها ووحدتها لا يمكن ان تخاف لا من التهويل ولا من الاساطيل حتى عندما جاءت الجيوش الاميركية واحتلت المنطقة كلها في محيط ايران".
وأشار الى أن "القوات الاميركية اليوم موجودة في كل الدول على حدود ايران، ومع ذلك لم تضعف ايران ولم تنجر الى مفاوضات مباشرة مع الاميركيين".
وأشار السيد نصر الله الى أن "اميركا تريد اخضاع ايران وتريد جرها الى مفاوضات مباشرة وهذا الامر ترفضه ايران، والمطلوب اخضاع سوريا لتقبل ما لم تكن تقبله في الماضي"، مشددا على أن "ايران قوية وصلبة وموحدة ولديها قائد لا مثيل له في العالم وهي سترد الصاع صاعين واليوم وزير الحرب الاميركي كما يقولون "دعس فرام"، وقال "عليهم ان يفهموا جيدا ان الحرب على ايران وسوريا لن تبقى في ايران او سوريا انما ستتدحرج هذه الحرب على مستوى المنطقة باكملها وهذه حسابات واقعية وهذا هو واقع الحال ".
كما استبعد نصر الله ان يشن الكيان الصهيوني حربا على لبنان، وقال: استبعد قيام الكيان الصهيوني بحرب وشيكة على لبنان ليس بسبب كرم "اسرائيل" ولا بفضل الولايات المتحدة ولا بفضل المجتمع الدولي، بل لان لبنان لم يعد ضعيفا بل بات بلدا قويا قادرا على الدفاع والحاق الهزيمة بالعدو، وأصبح قادرا على قلب الطاولة بمن يفكر بالاعتداء عليه وأن يحوّل التهديد الى فرصة حقيقية.
وأضاف: أن المثلث الذهبي الشعب والجيش والمقاومة ما زال متماسكا وهو عنصر القوة الحقيقي، واذا شنّ العدو الحرب ستكون حرب اللاخيار والمغامرة الاخيرة في حياة هذا الكيان".
وتابع: في الوقت الذي على مستوى القراءة والتحليل نستبعد اي حرب اسرائيلية، الا أن هذا لا يعني أننا ننام، منذ العملية الاستشهادية لأحمد قصير لم تنم، وفي 26 أيار 2000 لم تنم المقاومة بل كانت يقظة وتحضّر، ومنذ 15 آب 2006 هذه المقاومة لم تنم.
وردا على المطالبين بنزع سلاح المقاومة، قال نصر الله: "يطالبوننا بان نكون المغبون الذليل الذي لم يستفد من كل التجارب ويسلم كرامات شعبه وأهله ووطنه لابشع عدو عرفه التاريخ وهو اسرائيل"، ودعا الى "التمسك بالمقاومة والجيش والادارة الشعبية لانها العنصر المهم للقوة".
وبشأن انسحاب جيش الاحتلال الامريكي من العراق في نهاية العام الجاري، اعتبر السيد نصر الله أنه "هزيمة اميركية ولها نتائج إستراتيجية على كلّ صعيد في منطقتنا.
ورأى السيد نصر الله أن "سقوط زين العابدين بن علي هو خسارة للاميركيين وللغرب وسقوط نظام حسني مبارك هو الخسارة الكبرى لاميركا و"اسرائيل"، ولفت الى أن "محور المقاومة يكبر ويقوى، واميركا تريد ان تعوض عن خسارتها في مصر بان تنقل سوريا وايران الى موقع دفاعي".
وفي الختام، أكد الامين العام لحزب الله أن "الرهان على الضعف رهان خاسر وزمن الضعف والتراجع على مستوى هذه الامة انتهى"، وقال "منذ فاتح عهد الاستشهاديين الشهيد احمد قصير الى اليوم دخلنا في عصر الانتصارات وانتهى عصر الهزائم وكل ما علينا ان نحفظ دم الشهداء ونكمل هذا الطريق ونحن معكم سنكمل هذه الطريق، مشيرا الى أن "الاوضاع المحلية والاقليمية والدولية اليوم هي لمصلحة شعوب المنطقة ولمصلحة محور المقاومة والممانعة أكثر من اي يوم مضى"./انتهى/
أكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ان ايران قوية وصلبة وموحدة ولديها قائد لا مثيل له في العالم.
رمز الخبر 1457549
تعليقك